السبت، 21 جوان 2008
أسماء الله والأعداد الأولية
أسماء الله والأعداد الأولية
(إن الله وِتر يحب الوِتر) حديث صحيح، في هذه المقالة نتلمس بعض معاني هذا الحديث الشريف تتجلى في أسماء الله الحسنى واقترانها ببعضها....
لقد سمى الله نفسه (الله) سبحانه وتعالى، وذكر اسمه في كتابه عدداً من المرات يساوي 2699 مرة، وهذا العدد هو عدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وقد يكون في ذلك دليلاً على وحدانية صاحب هذا الاسم. كذلك فإن فإننا نرى في هذا العدد أي 2699 إشارة مختزنة لعدد أسماء الله الحسنى حيث نلاحظ أنه ينتهي ب 99.
والفكرة التي خطرت ببالي على الشكل الآتي: هل يمكن أن تكون مرات تكرار أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم هي أعداد أولية بطريقة أو بأخرى؟ وبعد دراسة معمقة لاحظتُ أن القرآن يتميز بأن معظم الآيات تنتهي بأسماء الله الحسنى، مثلاً: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ... وهكذا تأتي غالباً هذه الأسماء مترافقة بنفس الطريقة، فما هو السر، وهل يمكن أن نجد علاقة للأعداد المفردة (الوِتر) بهذا التكرار؟ فالله تعالى وِتر (أي فرد) يحب الوِتر!
إن أكثر اسمين مترافقين تكررا في القرآن هما (الغفور) و(الرحيم)، والعجيب أننا لو بحثنا عن تكرار هذين الاسمين في القرآن نجد عبارة (غفور رحيم) تكررت 49 مرة، وعبارة (غفوراً رحيماً) تكررت 15 مرة، وعبارة (الغفور الرحيم) تكررت 7 مرات، ومع ملاحظة أن جميع الأعداد مفردة (أي غير زوجية) فإن المجموع هو عدد أولي:
49 + 15 + 7 = 71 هذا العدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وهو يشهد على وحدانية الله تعالى.
ومن الأسماء المترافقة في القرآن اسم (العزيز) واسم (الحكيم) فإذا ما بحثنا عن تكرار هذين الاسمين وجدنا أن عبارة (عزيز حكيم) قد تكررت 13 مرة وعبارة (عزيزاً حكيماً) تكررت 5 مرات وعبارة (العزيز الحكيم) تكررت 29 مرة، لاحظوا معي كيف أن جميع الأعداد مفردة، ويأتي مجموعها ليشكل عدداً أولياً:
13 +5 +29 = 47 هذا العدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وهو يشهد على وحدانية الله تعالى.
هناك الكثير من العبارات والكلمات تكررت في القرآن بأعداد أولية لا تقبل القسمة إلا على واحد، لتشهد على وحدانية صاحب هذا الكتاب! وعلى سبيل المثال تأملوا معي هذه الأعداد:
- عبارة (سميع عليم) بصيغها الثلاث تكررت 41 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (لطيف خبير) بصيغها الثلاث تكررت 5 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (قوي عزيز) بصيغها الثلاث تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (عليم حكيم) بصيغها الثلاث تكررت 29 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (واسع عليم) تكررت 7 مرات وهذا عدد أولي.
عبارة (الحي القيوم) تكررت 3 مرات في القرآن وهو عدد أولي.
- كلمة (عزيز) تكررت في القرآن كله 99 مرة بعدد أسماء الله الحسنى!
- كلمة (حكيم) تكررت في القرآن 97 مرة وهذا العدد أولي.
- كلمة (قوي) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (العلي الكبير) تكررتفي القرآن 5 مرات وهذا العدد أولي.
حتى العبارات الخاصة بالقرآن والتي يتميز بها عن غيره مثل (الصراط المستقيم) وغير ذلك نجد أن الله تعالى ذكرها في كتابه بأعداد أولية لتشهد على صدق وتميز هذا الكتاب العظيم، فمثلاً:
- عبارة (الصراط المستقيم) بصيغها الثلاثة تكررت في القرآن 29 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (جنات النعيم) تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (نار جهنم، عذاب جهنم) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (حور عين) تكررت في القرآن 3 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (النفخ في الصور) تكررت في القرآن 11 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) تكررت في القرآن 5 وهذا العدد أولي.
عبارات وكلمات كثيرة تحتاج لمجلدات وأبحاث طويلة كل هذا يدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تبارك وتعالى، ويكفي أن نعلم أن القرآن يحوي أكثر من خمسة آلاف كلمة لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط!!! فهل يوجد كتاب واحد على وجه الأرض يتميز بمثل هذه الميزة الرائعة؟ بل هل يمكن للبشر أن يؤلفوا كتاباً بهذه المواصفات؟ وهل يمكن أن يكون هذا القرآن من تأليف بشر؟
لذلك أيها الأحبة لا يمكن أن يكون النبي الأمي عليه الصلاة والسلام هو الذي جاء بهذا التناسق المحكم، ولا يمكن أيضاً أن تأتي الأعداد الأولية بهذا التكرار، وبخاصة أننا لو تأملنا القرآن نجد آلاف الأعداد الأولية تشهد على وحدانية منزل القرآن. وأن هذا القرآن لو كان قول بشر لما رأينا فيه هذه التناسقات بل رأيناه مليئاً بالتناقضات والاختلافات، إذن هذه الحقائق الرقمية هي حجة على كل من ينكر هذا القرآن، ودليل على صدق قوله تعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
(إن الله وِتر يحب الوِتر) حديث صحيح، في هذه المقالة نتلمس بعض معاني هذا الحديث الشريف تتجلى في أسماء الله الحسنى واقترانها ببعضها....
لقد سمى الله نفسه (الله) سبحانه وتعالى، وذكر اسمه في كتابه عدداً من المرات يساوي 2699 مرة، وهذا العدد هو عدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وقد يكون في ذلك دليلاً على وحدانية صاحب هذا الاسم. كذلك فإن فإننا نرى في هذا العدد أي 2699 إشارة مختزنة لعدد أسماء الله الحسنى حيث نلاحظ أنه ينتهي ب 99.
والفكرة التي خطرت ببالي على الشكل الآتي: هل يمكن أن تكون مرات تكرار أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم هي أعداد أولية بطريقة أو بأخرى؟ وبعد دراسة معمقة لاحظتُ أن القرآن يتميز بأن معظم الآيات تنتهي بأسماء الله الحسنى، مثلاً: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ... وهكذا تأتي غالباً هذه الأسماء مترافقة بنفس الطريقة، فما هو السر، وهل يمكن أن نجد علاقة للأعداد المفردة (الوِتر) بهذا التكرار؟ فالله تعالى وِتر (أي فرد) يحب الوِتر!
إن أكثر اسمين مترافقين تكررا في القرآن هما (الغفور) و(الرحيم)، والعجيب أننا لو بحثنا عن تكرار هذين الاسمين في القرآن نجد عبارة (غفور رحيم) تكررت 49 مرة، وعبارة (غفوراً رحيماً) تكررت 15 مرة، وعبارة (الغفور الرحيم) تكررت 7 مرات، ومع ملاحظة أن جميع الأعداد مفردة (أي غير زوجية) فإن المجموع هو عدد أولي:
49 + 15 + 7 = 71 هذا العدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وهو يشهد على وحدانية الله تعالى.
ومن الأسماء المترافقة في القرآن اسم (العزيز) واسم (الحكيم) فإذا ما بحثنا عن تكرار هذين الاسمين وجدنا أن عبارة (عزيز حكيم) قد تكررت 13 مرة وعبارة (عزيزاً حكيماً) تكررت 5 مرات وعبارة (العزيز الحكيم) تكررت 29 مرة، لاحظوا معي كيف أن جميع الأعداد مفردة، ويأتي مجموعها ليشكل عدداً أولياً:
13 +5 +29 = 47 هذا العدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وهو يشهد على وحدانية الله تعالى.
هناك الكثير من العبارات والكلمات تكررت في القرآن بأعداد أولية لا تقبل القسمة إلا على واحد، لتشهد على وحدانية صاحب هذا الكتاب! وعلى سبيل المثال تأملوا معي هذه الأعداد:
- عبارة (سميع عليم) بصيغها الثلاث تكررت 41 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (لطيف خبير) بصيغها الثلاث تكررت 5 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (قوي عزيز) بصيغها الثلاث تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (عليم حكيم) بصيغها الثلاث تكررت 29 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (واسع عليم) تكررت 7 مرات وهذا عدد أولي.
عبارة (الحي القيوم) تكررت 3 مرات في القرآن وهو عدد أولي.
- كلمة (عزيز) تكررت في القرآن كله 99 مرة بعدد أسماء الله الحسنى!
- كلمة (حكيم) تكررت في القرآن 97 مرة وهذا العدد أولي.
- كلمة (قوي) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (العلي الكبير) تكررتفي القرآن 5 مرات وهذا العدد أولي.
حتى العبارات الخاصة بالقرآن والتي يتميز بها عن غيره مثل (الصراط المستقيم) وغير ذلك نجد أن الله تعالى ذكرها في كتابه بأعداد أولية لتشهد على صدق وتميز هذا الكتاب العظيم، فمثلاً:
- عبارة (الصراط المستقيم) بصيغها الثلاثة تكررت في القرآن 29 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (جنات النعيم) تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (نار جهنم، عذاب جهنم) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (حور عين) تكررت في القرآن 3 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (النفخ في الصور) تكررت في القرآن 11 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) تكررت في القرآن 5 وهذا العدد أولي.
عبارات وكلمات كثيرة تحتاج لمجلدات وأبحاث طويلة كل هذا يدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تبارك وتعالى، ويكفي أن نعلم أن القرآن يحوي أكثر من خمسة آلاف كلمة لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط!!! فهل يوجد كتاب واحد على وجه الأرض يتميز بمثل هذه الميزة الرائعة؟ بل هل يمكن للبشر أن يؤلفوا كتاباً بهذه المواصفات؟ وهل يمكن أن يكون هذا القرآن من تأليف بشر؟
لذلك أيها الأحبة لا يمكن أن يكون النبي الأمي عليه الصلاة والسلام هو الذي جاء بهذا التناسق المحكم، ولا يمكن أيضاً أن تأتي الأعداد الأولية بهذا التكرار، وبخاصة أننا لو تأملنا القرآن نجد آلاف الأعداد الأولية تشهد على وحدانية منزل القرآن. وأن هذا القرآن لو كان قول بشر لما رأينا فيه هذه التناسقات بل رأيناه مليئاً بالتناقضات والاختلافات، إذن هذه الحقائق الرقمية هي حجة على كل من ينكر هذا القرآن، ودليل على صدق قوله تعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة للمشاركة
في المؤتمر العالمي العاشر للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
برابطة العالم الإسلامي
والذي سيعقد في تركيا بعون الله
خلال شهر ربيع الثاني 1431 هـ الموافق شهر أبريل 2010م
يسر الأمانة العامة للهيئة أن تعلن لكافة الباحثين الراغبين بالمشاركة في المؤتمر عن بدء استقبالها لأبحاثهم في مجال الإعجاز العلمي فيما يأتي من محاور:
الطب
علوم الحياة
الفلك وعلوم الفضاء
الأرض وعلوم البحار
العلوم الإنسانية والحكم التشريعية
وعلى الراغبين المشاركة ضرورة الاطلاع على الضوابط المعتمدة لدى الهيئة، المنشورة في صفحة المؤتمرات بموقع الهيئة.
علماً بأن آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة هو نهاية شهر رجب 1430هـ الموافق 22 يوليو 2009م.
ترسل الأبحاث وما يتعلق بها على البريد الإلكتروني الآتي:
10thconf@nooran.org
أو توضع على قرص ليزر وترسل على العنوان الآتي:
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ص.ب 112833 جدة 21371 المملكة العربية السعودية
وبالله التوفيق،،،
الأمانة العامة للهيئة
دعوة للمشاركة
في المؤتمر العالمي العاشر للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
برابطة العالم الإسلامي
والذي سيعقد في تركيا بعون الله
خلال شهر ربيع الثاني 1431 هـ الموافق شهر أبريل 2010م
يسر الأمانة العامة للهيئة أن تعلن لكافة الباحثين الراغبين بالمشاركة في المؤتمر عن بدء استقبالها لأبحاثهم في مجال الإعجاز العلمي فيما يأتي من محاور:
الطب
علوم الحياة
الفلك وعلوم الفضاء
الأرض وعلوم البحار
العلوم الإنسانية والحكم التشريعية
وعلى الراغبين المشاركة ضرورة الاطلاع على الضوابط المعتمدة لدى الهيئة، المنشورة في صفحة المؤتمرات بموقع الهيئة.
علماً بأن آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة هو نهاية شهر رجب 1430هـ الموافق 22 يوليو 2009م.
ترسل الأبحاث وما يتعلق بها على البريد الإلكتروني الآتي:
10thconf@nooran.org
أو توضع على قرص ليزر وترسل على العنوان الآتي:
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ص.ب 112833 جدة 21371 المملكة العربية السعودية
وبالله التوفيق،،،
الأمانة العامة للهيئة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)